الأحد، 21 أكتوبر 2012

التحمت المشاعر ( في لقاء قصير مع سوريّة )

كانت " فرصة سعيدة " بحق ، عندما قابلت تلك الفتـاة ، كنتُ أنظر في هيأتها ، ملامحها .. كلها توحي لي أنها سورية ..

دنوتُ منها ، ابتسمت وسلمتُ عليها ثم سألتها :
أنتِ من الخارج ؟
قالت : نعم
قلت : من سوريا ؟
قالت : نعم ، وتبسمت


ففرحتُ كثيرا ، و رحبتُ بها بقوة .. ثم تحدثت لي عن أوضاع أهلنا هُناك ، وحالهم المؤلم ، بين التعذيب والتشريد والقتل والتدمير ..

قلتُ لها : ذاك البشع ، والله لن يبقى حكمه ولن يطول ظلمه ،
وشعبنا الأبي في سوريا سينتصر بإذن الله ، يعلم الله كم نحبه وكم ندعو له ..

فقالت: وشعب سوريا والله يحبكم ، 

  ..

ثم سار بنا الحديث ، حتى بدأت تصِف لي شعورها بقدومها إلى غزة ، وحجم سعادتها وقد صارت من أهلها الصابرين وبينهم ،
حتى انتهت بقولها : " عنجد غزة حلوة كتير بأهلها " .

أسعدني حديثها وذوقها وهذا اللقاء الرائع ، حيث التحمت فيه المشاعر ؛ 

رحبتُ بها مجددا ، وأوصيتها أن توصل سلاماتنا وشوقنا إلى صديقاتها هُناك والأهل ، ودعواتنا المستمرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق