الخميس، 27 ديسمبر 2012

إلى سوريا ..




هُنا جرحٌ
هُنا طفلٌ ينادي أُمّه الملقاة في دمها

هُنا شيخٌ ..
هُنا خبزٌ ،
يُخضبه الدم الحرُّ ..

هُنا الحرُّ

هُنا البيتُ المهدّم فوق أحلام الصغار ،
هُنا الطفلُ المسجى تحت كومات الحجار ،
هُنا السفاح يقتلنا ..
هُنا بشار!

هُنا أرضٌ تُسطرّ للدنـا عبرُ :

غـداً يا ظُلم تندحرُ
غداً يا شعبُ تنتصرُ

وكلُّ مواطِن الأفراح بعد الآه
تزدهرُ

وكلُّ معالم الأحزان والآلام تندثرُ

آلـاء
25/12/2012

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

كاريكاتير من رسمي ‏/‏ تضامنا مع الاسرى


نصرة للأسرى الأبطال ، والمضربين عن الطعام .. حاولتُ رسم كاريكاتير ، ورسمت ...

فيه حنظلة ، وفي قدمه قيد ..
يكتب في يد ، واليد الأخرى يوجهها نحو طاولة عليها بعض طعام رافضا إياها ..

الأحد، 21 أكتوبر 2012

التحمت المشاعر ( في لقاء قصير مع سوريّة )

كانت " فرصة سعيدة " بحق ، عندما قابلت تلك الفتـاة ، كنتُ أنظر في هيأتها ، ملامحها .. كلها توحي لي أنها سورية ..

دنوتُ منها ، ابتسمت وسلمتُ عليها ثم سألتها :
أنتِ من الخارج ؟
قالت : نعم
قلت : من سوريا ؟
قالت : نعم ، وتبسمت


ففرحتُ كثيرا ، و رحبتُ بها بقوة .. ثم تحدثت لي عن أوضاع أهلنا هُناك ، وحالهم المؤلم ، بين التعذيب والتشريد والقتل والتدمير ..

قلتُ لها : ذاك البشع ، والله لن يبقى حكمه ولن يطول ظلمه ،
وشعبنا الأبي في سوريا سينتصر بإذن الله ، يعلم الله كم نحبه وكم ندعو له ..

فقالت: وشعب سوريا والله يحبكم ، 

  ..

ثم سار بنا الحديث ، حتى بدأت تصِف لي شعورها بقدومها إلى غزة ، وحجم سعادتها وقد صارت من أهلها الصابرين وبينهم ،
حتى انتهت بقولها : " عنجد غزة حلوة كتير بأهلها " .

أسعدني حديثها وذوقها وهذا اللقاء الرائع ، حيث التحمت فيه المشاعر ؛ 

رحبتُ بها مجددا ، وأوصيتها أن توصل سلاماتنا وشوقنا إلى صديقاتها هُناك والأهل ، ودعواتنا المستمرة .

الاثنين، 27 أغسطس 2012

طفلة من سوريا





وقفت ببابي طفلةٌ
إني لمنظرها بكيتْ

قالت أيا أختاه إني
من أرضِ شامٍ قد أتيتْ

أهلي وأصحابي قضَوا
وأنا بآهاتي اكتويتْ

أشلاؤهم في كل حيٍّ
وأنينُنَا في كل بيتْ

أختاه عذرا إنني
قد هالني ما قد رأيت ..



لكنني ما زلتُ أصرخُ
ليتَ شعري ما جنيتْ

يا ليتَ شعري ما جنيتْ 

                                                                                                      آلـاء                             

الأحد، 12 أغسطس 2012

ابتسم


الابتسامة تصبح رفيقة عمرك عندما تكون على ثقة دائمة بربك ، وحسن ظن به ، و رضا بما قسمه لك : )

الثلاثاء، 24 يوليو 2012

من وصايا والدي الحبيب

في كل يوم يكون لنا موعد للجلوس مع الوالد الحبيب بعد عودته من العمل ، نتشارك الحديث ... ، نسأل ويُجيب ... ثم عندما تنتهي هذه الجلسة يوصينا بوصية فنحفظها ونسعى لتطبيقها ،
وإن مما أوصاني به :




يا ابنتي /

الزمي طاعة الله ففيها عزك وخيرك ، وفرحة قلبك وانشراح صدرك ، وتيسير أمرك ، وتفريج همك .. أنتِ كوني لله كما يُريد ، يكُن لكِ سبحانه فوق ما تُريدين ..

وتواضعي ، تكسبي مرضاة الله ثم قلوب الناس ، فالناس بفطرتهم لا يُحبون المتكبر ولا يحترمونه إذا حضر ، ولا يسمعونه إذا تكلم ، ولا يُدخلونه قلوبهم ،  ألا ترين حبة القمح حين تكون ممتلئة كيف تنحني تواضعا ، وهي بذلك تصلح لأن تكون طعاما للبشر وهم الذين كرمهم الله .. بينما تجدي القمحة الفارغة تختال وتشمخ وهي بذلك لا تصلح إلا أن تكون طعاما للحيوانات "أعزك الله"

يا ابنتي ، أدبك وحياؤك سر احترام الناس وتقديرهم لك ، وهو أصل جمالك ، فلا تخدشيه أو تتركيه ، بل احفظيه ، أطعميه واسقيه ولا تحرميه حتى يكبر ويزداد نضارة وقوة ..


لسانك حصانك ، كلمة طيبة تسعد القلوب و تبني مجتمعات كريمة متماسكة ومتحابة ، وكلمة سيئة تهدم أسر وتدمر مجتمعات ..

 فالبنت يا عزيزتي تملك مفتاح سعادة في لسانها ، إن حافظت عليه وحفظته، ظل صالحا لفتح القلوب ، وإن أهملته تعطل ، وصعب عليه فتح القلوب ، فحافظي عليه .

وتعلمي يا ابنتي، ولا تسأمي من العلم ، فإن الملائكة تضع أجنحتها لطالبه رضا بما يصنع  ، والعلم يرفع صاحبه ويجعل له قدرا .



 تلك بعض وصايا والدي الحبيب " حفظه الله " أحببت تدوينها كي لا أنساها ، وكي أوصلها لغيري فيكسب والدي أجرها بإذن الله ..
اللهم احفظ والديّ وأكرمهما ، اللهم آتهما وكلَّ عزيز عليهما في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقهما ياربنا عذاب النار .
آلـاء

الاثنين، 16 يوليو 2012

كُـن مسلمــًا

كن مسلمـاً ، وكفاكَ بين الناس فخرا ..

كُن مسلمـاً ، وكفاك عند الله ذخرا ..

فإذا حييت ملأت هذي الأرضَ بشرا ..

وإذا قضيت عرفت كيف تموت حُــرا ..

الجمعة، 6 يوليو 2012

مما أعجبني

* كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر ، ، ، إلا المصيبـة ، فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر .

* كل شيء إذا كثر رخص ، ، ، إلا الأدب ، فإنه إن كثر غلا ..

الجمعة، 29 يونيو 2012

قصة : الطريق إلى النصـر


 الطريق إلى النصـر

تمر ذكرى ميلادها الستين ، يلاطفها فلذة كبدها :
_ ما زلت شابة ، كأنك في الثلاثين ..
فتفرح وترد :
_ قُل في الأربعين ؛ قُل في الخمسين ؛ أصدقك ..
كانت أصوات ضحكاتهما تملأ غرفته الصغيرة ، ويسألهـا :
_ أمي أي الشاي الرائع الذي تعدينه
وترد : ينتظر من يحضره يا عزيزي
فيقوم من مكانه مسرعـًا ليُحضره ، ويعود يُنشد لها بعض الكلمات السعيدة .. يصب فنجانا لأمه ؛ ترشف منه رشفة ، فيُلح عليها أن يرشف من ذات الفنجان ... وتضحك ،
_ يا الله ؛ كم تذكرني بوالدك الشهيد ، أنت مثله تماما ، تشبهه في كل شيء " تقول أمه "
_ رحمه الله ، كان شهما ، كم كنت أحبه ، رباني على الخير والرجولة ..

يمر الوقت ؛ تنظر إلى الساعة :
_ لقد تأخر الوقت يا ولدي ، نم لترتاح ..
_ نعم ، لم أشعر به وسط هذه الأجواء السعيدة يا أمي ،
_ تصبح على خير ..
_ وأنت من أهله يا حبيبة القلب ، يا أحلى أم .

وتخرج الأم من غرفته ، ترضى من كل قلبها عنه ،
ويقف هو فوق سجادة الصلاة يُصلي لله ركعتين ، يدعو الله أن يحفظ أمه وأن يتقبل أباه .
مرت ساعتان .. قبل أن تستيقظ الأم على صوت ضجة في بيتها وجلبة ، فزعت ، وأسرعت لتنظر ما الذي يحدث ..
فصُدمت ، وراحت تصرخ : يا أنذال ؛ دعوه ، اتركوه
( اختطفوا ولدها ، عصبوا عيونه وكبلوه )
وتحاول مقاومتهم ، وتخليص ولدها الوحيد منهم .. 
حاولت لكنهم ضربوها ، وأبعدوها ، فجلست تناديه وتبكي : ولدي . . ولدي . .
وقلبه يعتصر ألمـًا ،
_ أمي اصبري ، هذا طريقنا
( ثم أخذوه إلى المعتقل )
تمر الأيام والشهور ، وهي لا تدري ما حل بابنها ، ممنوعة من رؤيته ، محرومة من أخباره ، ويكبر في قلبها الهم والحزن ، وقد نحل جسدها وضعف ..
تقلب الإذاعات علها تسمع عنه خبرا ،
وتتنقل بين المؤسسات الحقوقية ، تسأل عنه . . . لا خبــــــر 
وفي يومٍ ، سمعت ضجة وأصوات رجال خارج المنزل ، فتحت الباب لتنظر ؛ فإذا هم رجال يحملون شيئا أبيضـًا ، كانوا يحاولون إخبارها ...
نظرت إليهم ، فتحدرت دمعاتها على وجنتيها ، وتمتمت : الحمد لله ، ثم قالت : أنزلوه ..
كشفت عن وجهه الناصع ، قبلته ، ثم همست في أذنه :
حتى في هذه يا حبيبي تشبه أباك .

 آلـاء

الاثنين، 25 يونيو 2012

ليس كل ما يأتيك من النافذة عليلا

تربط ساعة منبهها على ساعة الفجر لتوقظ ولدها ، تحبه كثيرا ككل أم ، وتحب أن تراه أفضل الأولاد في كل سبيل للخير ،
تتحمل الأذى والشوك لتُؤمّن طريقه ، وتغمره بحبها وحنانها وعطفها ، 
يبزغ الفجر ، وترن ساعة منبهها ، 
_ قُم يا ولدي ، صلاة الفجر نور للوجه وراحة في الصدر 
فيتمتم بكلمات غير مفهومة ، ثم يغرق في لحافه ..
تكررها وتتابعه ، فيمر الوقت ولا يفيق ، فتضيع عليه صلاة الجماعة ، وحتى الصلاة على وقتها ,,
تبكي على ضياع الخير الكثير على ولدها ، وتدعو له ، ولما يفيق تعاتبه بلطف ، فيرد :
_ لا تضايقيني أثناء نومي ، فأنا لا أنام الليل وأحتاج إلى راحة ..
سألته متألمة :
_ لماذا يا حبيبي ؟
_ لا دخل لك بحياتي
ثم أدار وجهه عنها وانصرف إلى غرفته ، بكت نعم ، لكن صبرها كبير وصدرها واسع ، فهي تعلم كم هو مؤلم أن يعيش ابنها من غير أب ! ، ولم تقصر ؛ فمنذ مات أبوه وهي تتنقل من مكان إلى مكان لتعمل فيه وتأتي لولدها بالقوت .. 
صباحا تفيض عليه من حنانها ، ثم تنطلق إلى عملها وبالها فيه مشغول ، ثم لما تعود تسمع شكايته فتلبي له طلباته وترسم الابتسامة على وجهه ..

في إحدى المرات ؛ صارحته قائلة له ؛ 
_ يا ولدي ، هل فيّ ما يؤذيك .. تأخذ مني ما تريد ولا تعطيني ما أُريد !
نظر إليها ، وقال :
_ أخ أخ
ثم انصرف
بكت .. وبكت .. ،
وبعد مرور أيام ، دخلت إلى غرفته ، فرأته يجلس أمام جهازه ( اللاب توب ) ، يكتب ويضحك ، فلما رآها ، غضب وقال لها :
_ رجاءً ، لا تدخلي غرفتي من غير إذني
ما أصبرها أمه ! ، نزلت دمعاتها على وجنتيها ، وقالت له :
_ ألستُ أمك .. ثم خرجت تدعو له بالهداية والصلاح
فلما جن الليل ، قامت من فراشها ، نظرت أسفل باب غرفته فإذا هي مضيئة ، دقت بابه ودخلت ، فرأته يكتب ، يتحدث ويضحك
ويعود ليغضب من رؤيتها ويكرر كلماته ..
فجلست بجواره ، سألته :
_ يا حبيبي ، قل لي ما الذي يزعجك في أمك ، أرجوك صارحني هذه المرة ، فليس لي ولد سواك ، وليس لك أم سواي
قال لها :
_ أنتِ منذ مات أبي تركتيني ، أنتِ لا تريدينني ، ولو كنتِ تحبينني لما ابتعدتِ عني 
تبسمت ، وقالت له :
_ ما خرجت من البيت يا ولدي إلا لتحيا كريما ، بحثت عن عمل لأجلب المال ، وليس هذا إلا من أجلك .. ثم من قال لكَ هذا الكلا م !!
رد عليها :
_ أصحابي أمهاتهم لا يبتعدن عنهم ، وهم قالوا لي أنك تركتيني
ضحكت ، وضمته إلى صدرها وردت عليه :
_ ألم يوصيك أبوك قبل أن يموت أن ليس كل ما يأتيك من النافذة عليلا .

آلـاء

الجمعة، 22 يونيو 2012

شتّـــــــــــــــــــــــان !!

تمشط شعرها ، تلون وجهها وتنتظر الحدث المهم الذي حلمت به كثيرا ، حدث سيملأ خزنتها مالا ،
تدربت من أجله أياما ، كيف تتحرك أمام الجمهور ، كيف تؤدي ، وكيف تتقن التمثيل ،
ستغني ، وتمثل حركات الحزن ، ستحاول أن تتباكى علها تدخل إلى قلوب الناس فتكسب ما حلمت به من المشاهدين لها والمتابعين ..
لبست من أغلى الثياب ، حريريا ناعم الملمس ، مزركشا ولامعا ..
_ سادتنا ، جمهورنا ، أهلا بكم إلى هذا المهرجان الغنائي الضخم ، مهرجان وقفة صادقة مع الضحايا ، مع الجرحى والشهداء ، مع المكلومين ... و نترككم الآن مع المغنية الشهيرة ..

وقفت ..
تذكرت هدفها والحلم الكبير ، ثم راجعت في مخيلتها كيف تمثل ، ماذا تفعل ، وترجو أن لا تنسى شيئا ... ،
بدأت الموسيقى الحزينة ، أمسكت " المايك " ، نظرت إلى الجمهور ، ثم جعلت تنغم صوتها وتنعمه وتتمايل وتتراقص ، وهي تهتف :
_ سوريا إحنا معك !



وفي مشهد آخر /

يجتمع أفراد الأسرة حول شمعة صغيرة وسط بيتهم المظلم ، يهتف أطفالها وكبارها :
_ ارحل ارحل يا بشار
وينشدون أناشيد الثورة :
_ سكابا يا دموع العين سكابا .. على شهدا سوريا الاحبابا
وتلتحم مشاعرهم مع مشاعر الأحرار هناك ، فتفيض عيونهم بالدمع وتلهج ألسنتهم بالدعاء :
اللهم انصرنا في فلسطين وانصر أهلنا في سوريا .


آلـاء

الجمعة، 8 يونيو 2012

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

( .. لا تكُن " كاسيـت " ! .. )




( .. لا تكُن " كاسيـت " ! .. )
.
.

.
.
السلام عليكم ورحمة الله ، وأسعد الله أوقاتكم وأيامكم ، وإجازة صيفية سعيدة تقضونها في الخير ..
.
.

تعرفون الكاسيت ، اختراع مريح ،
بإمكاننا حفظ أي مادة صوتية نحبها فيه ؛ للاستماع إليها متى شئنا ،
.
.

لكن ؛ وعلى الرغم من ذلك ، أنصحك أن لا تكون مثله :

** حاول دائما أن تُبدع ، وأن تفعل شيئا مميزا .. ولا تكُن كـ" الكاسيت " ، فإنه برغم ما فيه من أمور مسلية أحيانا ، مبهرة أحيانا أخرى ، إلا أن هذا ليس من إبداعه ، هو فقط يحكي بما وضعه فيه أحد الأشخاص ، لا يزد على ذلك ولا يُنقص ..

** ميز الخطأ من الصحيح ، لتتجنب الأول وتسير على الثاني ، ولا تأخذ معلومات من أحد دون مراجعة مدى صحتها ودون معالجتها ، ولا تكُن كـ " الكاسيت " ، يستقبل المعلومات وينشرها كما هي ، دون معالجتها أو النظر في مدى صحتها ..

** لا تكُن ثرثارا ؛ تتحدث كثيرا ولا تسكُت إلا إذا طلب الآخرون منك ذلك ، تمامـًا كـ " الكاسيت " ، فإنه يستمر في بث ما فيه حتى تُسكته أنت ..

** لا تكرر أحاديثك ، فيمل السامع منها ، يحدث لك موقف فتحدث أحدَهم عنه صباحا ، ثم تعيده عليه ظهرا وعصرا وعند السمر .. كـ " الكاسيت " ، يعيد ما فيه مرات ومرات ..

** إذا أمرت بمعروف فابدأ بنفسك وافعله، وإذا نهيت عن منكر فابدأ بنفسك أيضا واجتنبه ، ولا تكن كـ " الكاسيت " ؛ تُعطي النصيحـة للناس ، فيسمعونها ولا يسمع ، ويتأثرون منها ولا يتأثر .


( وأخيرا ، لا تنكر أفضال الآخرين ، ولا تبخل في شكرهم ، لذلك تحية لـ " الكاسيت " فإنه كما ذكرت في المقدمة ، يسهل علينا حفظ المواد الصوتية التي نحبها للاستماع إليها متى شئنا )

آلـاء



الأحد، 3 يونيو 2012

وصايا جدي

وصايا جـدي

يا بُني ، يا طوق ياسمين على هامة الصمود ، ويا غصن زيتونة شامخة ضربت جذورها في الأرض ،
إن كل نفس ذائقة الموت ، وإن جدك دخل أسواق الآخرة ، فخذ عني وصيتي وتمسك بهـا :

بني الحبيب /

إن تلك التي تعد تجاعيد وجهي وتنظر إلى وجهها في مرآتها تظن أن بيتي هذا ستأخذه بعدي مخطئة ، إن كل تجعيدة في وجه جدك تحمل قبلة من تراب الأرض ، ونظرة حب من روابيها ، ووصية من سوافيها ، من كروم العنب ما زلت أسمعها تهتف في نفسي .. " لا تُفـرّط "

يـا بُنــي /

إنكَ ستجـد جمـاعة من النـاس يشتغلون بتجـارة عبثية ، ليست تجارة بضائع وإنما يُتجارون بالأوطان ، يبيعون الأرض بعرض من الدنيا قليل زائل ، فاحذر أن تجاريهم أو تساندهم ، إنهم ليسوا منّا ولا من جلدتنا .

بُنـــــــي /

حافظ على دينك تسلم من كل شر ، وتمسك بعقيدتك ، واعلم أن قدسك الأسيرة جزء منها ، انظر كيف يعيث الصهاينة فيها فسادا ويتطاولون بزعمهم أنهم أحق بها منا ، بالله يا بني ؛ هل شامة جبينك التي لا تفارقه مثل قرصة بعوضة هاجمتك ليلا وقرصت وجهك ! ، تلك القرصة تشوه نضارتك فاجتهد في علاجها لتخفيها وتمحي آثارها .

يا بُنـــــي /

أرضك هذه مغتصبة ، فإياك إياكَ أن ترمي سلاحك ، ولا تغادر بيتك ، ولا تصافح عدوك ، واعلم أنه أغدر وأمكر البشر ، يبتسم لك وفي قلبه مليون صنف من الحقـد ، يُظهر السلام وفمـه يقطـر بالدم ،
ما أكثر أحاديثه عن حقوق الإنسان ، وأفعاله متجردة من الإنسانيـة ، قذرة وغارقة في العنجهية ،
لو نظرت في قوانين حياته ستجد الكبير لا تُحترم شيبته ، والمرأة لا تُحترم حرمتها ، والطفل لا تُحترم براءته ،

هذا عدوك يا بُنــي ، فقاومه وجاهد بمالك وبنفسك وبما تملك ، وتذكر أن دمي هو دم أجدادي وهو دمك ، وأرضي هي أرض أجدادي وهي أرضك ،
ووصاياي هذه هي وصايا أجدادي ، فتمسك بها وانقلها إلى الأجيال حتى تعود الطيور إلى الوطن ، وتعود البسمـة إلى كل شبـر فيــه .



 آلـاء

الاثنين، 7 مايو 2012

الدعاء للوالدين :) ..

الدعاء للوالدين بر لهما ،
وهو عمل لا شك سهل ولا يحتاج لمجهود ..
فأكثر من الدعاء لهما كي تحظى برضاهما ورضا الله تعالى قبل كل شيء .




الاثنين، 30 أبريل 2012

إذاً .. سينكسر القيـــــــد

تضامنـًا مع أسرانا الأحبـة في السجـون الصهيونيـة ، وإليهم كتبتُ هذه الكلمـات ..

*************
إذاً .. سينكسر القيـــــــد

سنوات كثيرة مرت وما زالت تمر ، وهو في داخل زنزانة صغيرة ضيقة ، لها باب حديدي ثقيل في أعلاه فتحة صغيرة حجبتها كومة من القضبان والأسلاك مخافة أن يصله هواء طلق أو شعاع من شمس الصبح الدافئة ، أو حتى أصوات البشر !
يملأ وقته بالذكر والحمد ، بالصلاة وتلاوة القرآن ،
ما أصبره !
كم مرة ذرفت دموعه شوقًا إلى أهله _ أبويه وزوجه ، أطفاله وإخوانه وأهل حيه _ يتساءل كثيرا عن حالهم ، يتمنى لو يعرف أخبارهم ..
يتذكرهم في كل لحظة حتى لا يسرق السجن والبعد صورهم .. ورغم كل ذلك ؛ لم تنكسر عزيمته ولم تضعف همته ، يحمل أملا كبيرا بأنه سيخرج عزيزا منتصرا بإذن الله يوما ما ..
لم يكُن يرى قمرا ، ولا شمسا رغم شعوره بحرارتها المحرقة ، لم يرَ زهرا ولا شجرا ، ولا مطرا رغم شعوره ببرده القارص .. لكنه من هذا الحرمان الظالم أخذ عبرا كثيرة ..
فالشمس عندما تغرب ويحل في الكون ظلام دامس ، تعود في يوم جديد تملأ الأرض بنورها ..
والقمر بعدما يختفي ، يعود بدرا منيرا ، والشجر عندما يسقط ورقه ، يعود في الربيع بأبهى صورة وأزكى رائحة ، يحمل زهرا وثمرا ..
والمطر إذا غاب فترة ، فإنه يعود بعدها ليروي العطاشى ، ويُبهج الأرض ..

لقد أخذ من كل هذا عبرة :
بأن القيد مهما طال فإنه سينكسر .

آلـاء

إلى سورية وفلسطين / قصـة : أمل رغم الألم

قصـة : أمل رغم الألم


وسط الظلام الدامس ، وبين الدخان الكثيف ، كانت تنزف ..
تحاول حبس دموعها وصوت أنينها ، لكنها لم تستطِع .. جرحها الكبير يُؤلمها فيُبكيها ، وصور أبنائها الذين قضوا والآخرين الجرحى والأسرى والمشردين يزيدها ألما وحزنـًا ..
مع كل شهيق كانت تحلم لو أن أحدهم يأتي ليُضمد جرحها ويُنقذ من تبقى من أولادها ..
وبينما هي على تلك الحالة أحست بشيء دافئ يُمسك بيديها ، ثم يضع عصابة فوق جرحها النازف ,,
نظرت ؛ فإذا هي امرأة حسنة الوجـه ، تبدو عليها علامات الألم .. تبتسم ؛ وتقول :
اصبري حبيبتي ، وقومي معي نحو التلال ، ننتظر شروق الشمس .

آلـاء

سلسلة محاضرات : الدعاء حكم وأحكام

سلسلة محاضرات : الدعاء حكم وأحكام لفضيلة الشيخ محمد إبراهيم الحمد
كيف نكون مؤدبين في الدعاء ، وما هي شروطه وأمور أخرى مهمة في هذه السلسلة المتميزة .

محاضرة صوتية : طرق الحماية من مخاطر الإنترنت

محاضرة صوتية : طرق الوقاية من مخاطر الانترنت ومع فضيلة الشيخ الداعية محمد الصاوي :

قُل : بسـم الله ؛ ثم ابدأ بتنزيل المحـاضـرة القيمـة

فيديو أنشودة يا دعوتي سيري _ للمنشد القدير أبو راتب

يا دعوتي سيري سيري سيري ... كل الوفا ليكي وكل تقديري

 الفيديو
نشيد يا دعوتي سيري _ للمنشد القدير أبو راتب

خروف عيد الأضحى المبارك

كاريكاتير بعد صفقة وفاء الأحرار

هذا الكاريكاتير بسيط لكن هو ما استطعت رسمه بعد صفقة تبادل الأسرى " صفقة وفاء الأحرار " وشعور المحتل الصهيوني بخيبة الأمل والفشل ..

الكاريكاتير فيه شخصيتين :
شخصية صهيوني وشخصية فلسطيني وبينهما حوار قصير .
 
 

إذا أردت مؤنسـًا فالقرآن يكفيـك